اعظم بشارة حقيقية لعام 2022
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
– بالله عليكم هل ما زلنا نريد الله ورسوله حقًا أم الأمر أصبح ثانويًا نتبرأ منهم شيأ فشيأ ؟
– بالله عليكم هل أفعالنا تدل على أننا مؤمنون حقًا ؟
– بالله عليكم هل ما نحن فيه من تخلف وآفات ومهانة من الإسلام أم من المسلمين ؟
– بالله عليكم ألا يستحق الله ورسوله أن نبدأ بالتصحيح لأنفسنا ولأمتنا لوجه الله ؟
– بالله عليكم ألا يستحق ما نحن فيه أن نبدأ بالتغيير والنهضة بقوة دون تأخير . ماذا ننتظر أكثر لننهض ؟
– كيف وصلنا إلى هذا الحال – والتطاول علينا إلى هذا الحد – وأين الخلل ؟
– هل نعرف منابع الفتن والفصل بينها دون هوى ؟
– من أين البداية التي تليق بحجم الأمة حقًا ومتى ؟ وهل تنفع أنصاف الحلول ؟
– ولماذا نفصل البداية دائمًا إما إلى دين وإما إلى دنيا أيوجد فرق بينهما أصلاً ؟
– وما السبب الحقيقي وراء فشلنا في جميع بداياتنا على أرض الواقع ؟
– هل نحن مستعدون لنبدأ فعلا ؟ وأين الطريق ؟ وكيف ؟
– ما الضامن أن السلوك يرتضيه الله ورسوله حقا ويرجحونه عن غيره من السبل ؟هل من بينة وإرشاد ؟ وهل من ضابط موثوق به ؟
– هل نعرف بالضبط من عدونا الحقيقي داخليًا وخارجيًا ؟ أوكيف نواجهه ؟ وما هي الأدوات ؟
– هل نستطيع تحويل الضعف إلى نقاط قوة دافعة ؟
– وما هي المعوقات ؟ وهل هي كافية لتمنعنا حقًا ؟
– وما هي القدرات الأساسية للأمة ؟ هل نستطيع تحديدها والبناء عليها ؟
– لماذا المصلحون والفاعلون والخيرون مسجونون أو مهجرون أو مضيق عليهم ؟ وهذا كله من أجلنا .أكل من يراهن على الشعوب يتركوه للطغاة لينفردوا به ؟ أو حتى حصار دولة كاملة بشعبها لأنها تساند الحرية للشعوب وتحترمهم ماذا فعلنا لدعمها كشعب ؟
– لا تصح حركتك في مكان ما إلا إذا عرفت سر وجودك فيه . هل نعمل بمقتضى سبب الوجود أو هل نعرفه أصلاً بشموليته ؟
– ما هي أهدافنا الواضحة الشاملة المعلنة وحقوقنا الأساسية وإلى أين نريد أن نصل ؟ وهل نجرؤ بإعلانها واضحة كاملة ؟
– ثم ممن سنطلبها ومن سيستجيب لنا في الواقع خصوصًا ونحن نصرخ منذ سنين ؟
– هل نعرف المحرك الفاعل للشعب المسلم ؟ وأين المحرك الضاغط على أرض الواقع ؟
– إلى متى سنبقى في ردات الفعل ؟
– أين مشروعنا الجامع اللائق للمرحلة عملاً لا تنظيرًا الذي يأوي لركن شديد ؟
الإجابة بكل وضوح وفصل وثقة بالله ورسوله هنا في
الكتاب
الله اكبر