الكتاب – برومو 2 – الان بالله ورسوله نتوحد وننهض فليفرح الطيبون – Alketaab
الطائفية
العصبية
الحزبية
صراع السلطة
الهوى
المناطقية
القبلية
العنصرية
المصالح الشخصية
القعود
الاماني
الانحراف
سوؤ الخلق
ضياع الوقت
الفرقة والاختلاف
ردات الفعل
الخيانة والعمالة
السلبية
علماء السلطان
الغفلة
الفقر
النجاسة
التردد
الخوف
الإجماع … السنة … القرآن … الحبيب … الله … كتاب نهضة ووحدة الأمة الإسلامية
يا شباب أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
كفانا هزوا ولعبا ، تعالوا إلى الله وإن شاء الله سننتصر به
السلام عليكم إخوتي الأحرار في وطننا الإسلامي الكبير، ورحمة الله وبركاته
من وسط الظلمات والظلم والفساد والقهر والاستبداد والتخلف والأوبئة والتيه وضياع الأمة.
ونصرة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم الأمة ، خاصة المسجونين والمهجرين والمضطهدين والمسجد الأقصى وحصار غزة.
ودعم مطالب الشعوب من عدالة وحرية وكرامة ومحاربة فساد
وليتعكر نشوة انتصار الصهاينة على الأمة
ومن وسط فرز الناس في الفترة الماضية وليفضح الله المنافقين
ويصطفي الصالحين الذين كان يطلع بعضهم ويشهدهم على ذلك
وكان ذلك من ارادة الله وسنة الله قبل التغيير الكبير ونصر الصالحين والأمة ليوقنوا أن لا نصر للمسلمين إلا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم
فمن وسط الركام واليأس والإحباط وقد بلغت القلوب الحناجر
أخيرًا وبعد طول انتظار ازف إليكم من هنا ، وما ادراك ماهنا؟
هنا مدرسة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث الركون المطلق
بثقة ووضوح الى الله ورسوله كركن شديد اذنا ونهجا وغاية
ازف لكم نبأ وسرًا عظيمًا ، وفرجا كبيرا
وهو خبر بدئ نهضة ووحدة أمتنا الكبرى في مشروع الأمة الشامل والكبير الكتاب.
الذي جعله الله بمشيئته فرجا للمسلمين والمستضعفين وحسرة على الفاسدين والظالمين.
والذي فاجأ وأدهش بعض الشباب رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
إمام المعلمين وحبيب المؤمنين ظهوره بصورته المعصومة كحدث متكرر لا يمكن لاي مسلم تجاهله.
بيقين ووضوح عبر العشر سنوات الفائتة كإذن واقراروتصحيح كنهج لنهضة ووحدة الأمة من جديد
لقد من الله على هذه الأمة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كهدى بعد ضلال ونور بعد ظلام. فتركها نهرا عذبا صافيا جاريا
وتولى بعده خلفاء راشدون بإرادة الناس ماحرفوه عن مجراه ولم ينقصوا منه شيئا
ثم تولاه بعدهم طغمة بالقوة بغير إرادة الناس حرفوه عن مساره، ملكا عاضا وجبريا استبداد وظلما وفساد ، وكان الله لهم ممهلا ومرصادا
وكان الى جانب هذا المسار ،كمثال سلسلة عمرية
أولهم عمر بن الخطاب الذي عنوانه انه يفر الشيطان منه ، ويفرّق الله به بين الحق والباطل وهذا ما نحتاجه اليوم في مشروعنا
والثاني عمر بن عبد العزيز الذي قال لابنهوايم الله لان ابقاني الله لاردنه إلى مجراه الأول وهذا ما نرجوه اليوم.
والثالث عمر المختار الذي جاهد في الله لإعلاء الحق واغماد الفساد ، فكان عنوانه: “نحن قوم لا نستسلم ، ننتصر أو نموت ، وهذا ما نريد من جيلنا اليوم “.
لاكمال الحلقة فنستعين بالله وبه ولوجهه نفتح … الكتاب
ونقول سبحانك اللهم خير معلم علمت بقلم القرون الأولى
لقد أرسلتم موسى بالكتاب مبشرا، وابن البتول ، فناول الإنجيل.
وفجرت ينبوع البيان محمدا ، فسقى الحديث وعلم التاويلا
لا تذكر الكتب السوالف قبله طلع الصباح فطفئ القنديلا…الى الكتاب
اعلم علم اليقين أن هناك مشاريع قيادية وإدارية واقعية
من أجل نهضة الأمة ووحدتها وانتقالها من حالة ردات الفعل والذل والمهانة بين الأمم
الى الفعل والصدارة والقوة
ومن الظلم والاستبداد والقهر والظلام والاماني والأحلام
الى العدل والحرية والكرامة والنور والعمل والإيجابية على الأرض
وهذا بكل وضوح الان وقت ابراز هذه المشاريع
وضمها على هذا الحدث الكبير والفرصة النادرة والفريدة ليتكامل الأمر ويقوى بإذن الله
لنعرففرض الوقت وواجب الساعة وأولويات السلوك ووقت هذا ووقت ذاك بمرونة كبيرة حسب ظرف المكان والزمان بإذن الله.
مع العلم وتقدير ياشباب أن العبد لله ليس لي اي علاقات كأفراد أو حتى احزاب
او سابق خبرة بالامر العام لذلك فارجو من اخوتي تكرما وتفضلا التواصل مع العبد لله فما الفقير الا تبعا وتابعا لأمر الله ورسوله بإذن الله
وانتم ان شاء الله القادة والاداريون والمنسقون لنهضة ووحدة الامة من جديد باذن الله.
فبصدق ياشباب ، هذا الأمر كله وظهوره للعامةهو أمر مثقل على من يتحدث
ويكره بشدة مسألة الظهور في وسائل التواصل والأمر العام
وكل أصدقائي والأشخاص المحيطين بي يعرفون هذا
ولكن سمعا وطاعة لله ولرسوله وسمعا وطاعة لخدمة ونهضة الامة وإحيائها من جديد
فنقول شمر الذيل وبادر للعمل ، والزم التقوى ودع عنك الكسل
واهجر القول الذي لايرتجى منه نفع وافعل الخير تنل
وإذا قلت نعم ، فاعمل بها انما العاقل اذا قال فعل
وطن النفس على الصبر ولا تكترث يوما إذا الخطب نزل
وإذا مسك مكروه، فلا تبتأس بالامر فالدنيا دول
مرة تسقيك مصابا وكذا ، ومرة تسقيك شهدا وعسل